تحليل فني لزوج الباوند دولار: شهد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي (GBP/USD) تراجعًا قويًا بعد موجة صعود عنيفة وصلت ذروتها قرب 1.3180. يعود هذا الهبوط الأخير إلى بيانات الوظائف الأمريكية القوية التي عززت الدولار، إلى جانب تباطؤ في نمو قطاع الخدمات البريطاني حسب مؤشر PMI. ما سبق أدى لتغير شهية المخاطرة في السوق وتوجه المتداولين نحو الدولار كملاذ أكثر استقرارًا على المدى القصير.
تحليل فني لزوج الباوند دولار: نظرة على السعر – شموع H1
- أعلى سعر اليوم 1.28455
- أقل سعر اليوم 1.27689
- السعر الحالي 1.27708
السعر يتداول حاليًا عند قاع يومي ويقترب من مناطق دعم قوية عند 1.2744، ما يجعل هذه المستويات حاسمة للسيناريوهات القادمة.
تحليل المؤشرات الفنية
الاتجاه العام:
الاتجاه على المدى القصير هابط بوضوح، حيث يتداول السعر أسفل جميع المتوسطات المتحركة والتي تسير بميول حادة للأسفل، مما يعكس سيطرة واضحة للبائعين.
مؤشر MACD:
يشير إلى زخم سلبي متواصل، رغم بدء انحسار في قوة الأعمدة البيعية. لا توجد حتى الآن إشارة تقاطع صاعد.
Stochastic Oscillator
المؤشر يتواجد في منطقة تشبع بيعي دون مستوى 20، وهو ما يشير إلى احتمالية ارتداد مؤقت، ولكن ذلك يتطلب شموع تأكيد قوية للتداول العكسي.
تحليل فني لزوج الباوند دولار: توقعات وتوصيات تداول الجنيه مقابل الدولار
السيناريو الإيجابي (ارتداد فني):
في حال ارتد السعر من 1.28222 وثبت أعلاه، قد نرى صعودًا باتجاه 1.28579ثم 1.28694كأهداف أولية. هذا السيناريو يتطلب تحسن في الزخم وظهور شموع انعكاسية.
السيناريو السلبي (استمرار الهبوط):
في حال كسر مستوى 1.27449، فإن الزوج قد يواصل الهبوط باتجاه 1.26974ثم 1.26755مدفوعًا بالضغوط الاقتصادية وصعود الدولار.

استراتيجيات التداول استنادًا على مستويات الشراء/البيع
GBPUSD | فى حالة الشراء | فى حالة البيع |
نقطة الدخول | 1.28222 | 1.27449 |
نقطة الهدف 1 (TP1) | المقاومة الأولى: 1.28579 | الدعم الأول: 1.26974 |
نقطة الهدف 2 (TP2) | المقاومة الثانية: 1.28694 | الدعم الثاني: 1.26755 |
وقف الخسارة (SL) | 1.27449 | 1.28222 |
زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار يتداول حاليًا قرب مستويات دعم حرجة، مع سيطرة واضحة للبائعين على المدى القصير. وعلى الرغم من ظهور إشارات تشبع بيعي، إلا أن استمرار الزخم الهابط يجعل فرص البيع أكثر منطقية في حال كسر 1.27449،. من المهم مراقبة أي بيانات مفاجئة من بنك إنجلترا أو الاحتياطي الفيدرالي قد تؤثر على الاتجاه القادم.