تأثير السياسة النقدية على زوج النيوزلندي دولار

معاينة بنك الاحتياطي النيوزيلندي: من المتوقع أن يظل سعر الفائدة الرسمي دون تغيير مع تركيز البنك المركزي على التضخم ويبدو أنه من المرجح أن يبقي بنك الاحتياطي النيوزيلندي على سياسته الحالية دون تغيير عندما يجتمع في الأسبوع المقبل. يركز البنك على مكافحة التضخم، وعلى الرغم من ضعف النشاط الاقتصادي في نيوزيلندا وظروف النمو الركودي وارتفاع معدل البطالة، إلا أن معدل التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك.

نظرًا لعدم توقع حدوث تغيير في السياسة النقدية، قد يكون للقرار القادم تأثير محدود على زوج النيوزلندي دولار. قد يرتبط أي تأثير بتطورات محتملة في البيانات الاقتصادية النيوزيلندية أو التطورات العالمية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على توجهات السوق.

يتضح أن الحزب الوطني الحاكم في نيوزيلندا قد غير تفويض بنك الاحتياطي النيوزيلندي، مما جعله بنكًا مركزيًا يستهدف التضخم فقط. وبسبب هذا التغيير، يقوم البنك المركزي بتقييم توازن المخاطر التي تهدد الاقتصاد ويُخفض من الأولوية المُعطاة للنمو والعمالة لصالح استعادة التضخم إلى المستوى المستهدف. في اجتماعه في مايوأعلن بنك الاحتياطي النيوزيلندي عن نيته رفع توقعاته لسعر الفائدة الرسمي، مع التركيز على المخاطر المرتبطة بتجاوز معدل التضخم الهدف. يبدو أن هذا التعليق قد تناقض التوقعات السابقة المتعلقة بالسياسة النقدية الحمائمية.

يتوقع الأسواق أن بنك الاحتياطي النيوزيلندي لن يقوم بخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، وهذا ما يتم تقديره استنادًا إلى المعلومات المتاحة حتى الآن. ومن المحتمل أن تتابع الأسواق بيان البنك المركزي والمؤتمر الصحفي للبحث عن أي إشارات قد تُقدم بشأن موقف البنك تجاه خفض أسعار الفائدة هذا العام، سواء بالقبول ضمنًا أو بشكل صريح. من خلال الاستماع إلى التصريحات في المؤتمر الصحفي وتحليل البيان الصادر عن البنك المركزي، يمكن أن يحصل المتداولون والمستثمرون على فهم أفضل لتوجهات السياسة النقدية المستقبلية واحتمالية تخفيض أسعار الفائدة. يُشدد على أن الأسواق المالية قد تتفاعل بشكل حساس وتتأثر بأي تعليقات أو إشارات تُعطى خلال هذه الفعالية.

التحليل الفني لزوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي

تحليلك الفني لزوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي () يقدم نظرة شاملة للحركة المتوقعة للزوج. هنا هي المعلومات الفنية المذكورة في تحليلك: و قد يعتبر سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) هو العامل الأكثر أهمية في تحريك زوج . وفقًا لتحليلك، فإن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى ارتفاع الزوج، بينما يمكن أن يعطل أي تحول نحو سياسة أكثر حمائمية الزخم.

اما من الناحية الفنية، لاحظت أن المشترون قد دعموا زوج  أدناه المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، وتشير هذه الحركة إلى تفضيل المشترون للزوج ,على الرغم من ذلك، يلاحظ أن الزوج يتجه جانبيًا، مما يعني عدم وجود اتجاه قوي حاليًا. و تحدد مستوى الدعم المهم عند 0.6050، ويرجح أن يكون مقاومة محتملة عند 0.6250.

التأثير المحتمل لقرارات أسعار الفائدة التي سيتخذها بنك الاحتياطي النيوزيلندي على زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي؟ قد يكون لقرارات أسعار الفائدة التي يتخذها بنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) تأثير كبير على زوج . وفيما يلي بعض الأفكار حول التأثير المحتمل:

فروق أسعار الفائدة: يمكن أن تؤثر التغييرات في أسعار الفائدة التي يحددها بنك الاحتياطي النيوزيلندي مقارنة بأسعار الفائدة التي يحددها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على جاذبية الدولار النيوزيلندي (NZD) مقابل الدولار الأمريكي (USD). إذا رفع بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة أو حافظ على سعر فائدة أعلى مقارنة ببنك الاحتياطي الفيدرالي، فقد يجذب المستثمرين الأجانب الذين يسعون إلى عائدات أعلى، مما قد يعزز زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي. وعلى العكس من ذلك، إذا خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة أو أبقى عليها منخفضة مقارنة ببنك الاحتياطي الفيدرالي، فقد يقلل من جاذبية الدولار النيوزيلندي، مما قد يضعف الزوج.

توقعات السوق

توقعات السوق: يراقب السوق عن كثب قرارات أسعار الفائدة الصادرة عن بنك الاحتياطي النيوزيلندي والبيانات المصاحبة لها بحثًا عن أي مؤشرات على اتجاه السياسة في المستقبل. إذا أشار بنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى موقف أكثر تشددًا، مما يشير إلى احتمال رفع اما أسعار الفائدة في المستقبل، فقد يعزز ذلك زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي. من ناحية أخرى، قد يؤدي النبرة الحمائمية، التي تشير إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في المستقبل، إلى الضغط على الزوج.

التوقعات الاقتصادية: تتأثر قرارات أسعار الفائدة التي يتخذها بنك الاحتياطي النيوزيلندي بالظروف الاقتصادية والتوقعات في نيوزيلندا. قد توفر البيانات الاقتصادية الإيجابية، مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي القوي، أو انخفاض معدلات البطالة، أو زيادة الضغوط التضخمية، مبررًا لبنك الاحتياطي النيوزيلندي لرفع أسعار الفائدة، مما قد يعزز زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي. وعلى العكس من ذلك، إذا أعرب بنك الاحتياطي النيوزيلندي عن مخاوفه بشأن التوقعات الاقتصادية، فقد يؤدي ذلك إلى توقعات بخفض أسعار الفائدة وقد يضعف الزوج.

معنويات المخاطرة: يمكن أن يتأثر زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي أيضًا بمشاعر المخاطرة العالمية وديناميكيات السوق. في أوقات عدم اليقين في السوق أو زيادة النفور من المخاطرة، يميل المستثمرون إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن مثل الدولار الأمريكي، مما قد يعزز قوة الدولار الأمريكي مقابل الدولار النيوزيلندي. وعلى العكس من ذلك، قد يؤدي تحسن شهية المخاطرة أو معنويات السوق الإيجابية إلى إضعاف الدولار الأمريكي وربما تقوية زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.

العوامل الرئيسية التي تؤثر عادة على سعر صرف الزوج ؟ فروق أسعار الفائدة: يمكن أن تؤثر الاختلافات في أسعار الفائدة بين نيوزيلندا والولايات المتحدة بشكل كبير على سعر صرف الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي. يمكن أن تجذب أسعار الفائدة المرتفعة في نيوزيلندا مقارنة بالولايات المتحدة المستثمرين الأجانب الذين يسعون إلى الحصول على عائدات أعلى، مما قد يعزز زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي. وعلى العكس من ذلك، قد تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة في نيوزيلندا مقارنة بالولايات المتحدة إلى تقليل جاذبية الدولار النيوزيلندي وإضعاف الزوج.

بعض من العوامل التي تؤثر على سعر الصرف

الأداء الاقتصادي: يلعب الأداء الاقتصادي لكل من نيوزيلندا والولايات المتحدة دورًا حاسمًا. يمكن للمؤشرات الاقتصادية القوية، مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي وبيانات التوظيف ومعدلات التضخم والميزان التجاري، أن تؤثر على سعر الصرف. يمكن للبيانات الاقتصادية الإيجابية من نيوزيلندا مقارنة بالولايات المتحدة أن تساهم في ارتفاع قيمة الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي، في حين قد يكون للبيانات الاقتصادية الأضعف تأثيرًا معاكسًا.

أسعار السلع الأساسية: تعد نيوزيلندا من الدول المصدرة الرئيسية للسلع الأساسية، بما في ذلك منتجات الألبان واللحوم والصوف والأخشاب. ويمكن أن تؤثر التقلبات في أسعار السلع الأساسية العالمية، وخاصة تلك التي تعتمد عليها نيوزيلندا بشكل كبير، على سعر صرف الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي. وغالبًا ما تؤدي أسعار السلع الأساسية المرتفعة إلى زيادة عائدات التصدير، وهو ما قد يعزز قيمة الدولار النيوزيلندي، في حين قد يؤدي انخفاض الأسعار إلى إضعاف العملة.

معنويات المخاطرة وعوامل السوق العالمية: يمكن أن يتأثر زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بمشاعر المخاطرة العالمية وديناميكيات السوق. خلال فترات زيادة النفور من المخاطرة أو عدم اليقين في السوق، يميل المستثمرون إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن مثل الدولار الأمريكي، مما قد يعزز قوة الدولار الأمريكي مقابل الدولار النيوزيلندي. وعلى العكس من ذلك، قد يؤدي تحسن شهية المخاطرة أو معنويات السوق الإيجابية إلى إضعاف الدولار الأمريكي وتعزيز قوة زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.

سياسات البنوك المركزية: يمكن لقرارات السياسة النقدية والبيانات الصادرة عن بنك الاحتياطي النيوزيلندي وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن تؤثر على سعر صرف الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي. يمكن أن تؤثر تغييرات أسعار الفائدة والتوجيه المستقبلي وتدابير التيسير الكمي التي تنفذها هذه البنوك المركزية على توقعات السوق وتؤثر على تدفقات العملات.

العوامل السياسية والجيوسياسية: يمكن أن تؤثر الأحداث السياسية والجيوسياسية على سعر صرف الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي. يمكن أن تؤدي الانتخابات والسياسات الحكومية والنزاعات التجارية والتوترات الجيوسياسية إلى إحداث تقلبات وتأثير على معنويات المستثمرين، مما قد يؤثر على القوة النسبية للدولار النيوزيلندي والدولار الأمريكي.

مقالات ذات صلة