نسبة الذهب إلى الفضة وتحليل الأسواق: التوقعات المستقبلية للذهب وأداء المعادن الثمينة

في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، تبرز نسبة الذهب إلى الفضة كمؤشر هام لتقييم المخاطر والمكافآت في الأسواق المالية. تُحسب هذه النسبة بقسمة سعر أونصة الذهب على سعر أونصة الفضة، وتُستخدم لتحديد القيمة النسبية بين المعدنين.​

تحليل فني للفضة: إشارات متباينة

شهدت الفضة مؤخرًا تحركات فنية مثيرة للاهتمام. فقد تجاوز السعر المتوسط المتحرك لـ50 يومًا، مما يشير إلى زخم صعودي محتمل. مع ذلك، لا يزال المتوسط المتحرك لـ200 يوم فوق المتوسط المتحرك لـ50 يوم، مما يعكس تباعدًا هبوطيًا. هذا التباين يشير إلى أن السوق قد يواجه مقاومة في المدى القصير.​

أداء صناديق الاستثمار المتداولة

تُعد نسبة الذهب إلى الفضة أداة قيمة للمستثمرين لتقييم المخاطر والمكافآت في الأسواق المالية. بالنظر إلى التحليلات الفنية الحالية، يُنصح المستثمرون بمراقبة مؤشرات الزخم والمتوسطات المتحركة لتحديد نقاط الدخول والخروج المناسبة. كما يجب الانتباه إلى مستويات الدعم والمقاومة في المؤشرات الرئيسية مثل S&P 500 لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.​

التوقعات بارتفاع سعر الذهب: إلى أين يتجه المعدن الأصفر؟

شهدت أسعار الذهب تقلبات حادة في الأيام الأخيرة، بعد أن بلغ سعره مستوى قياسيًا جديدًا في بداية هذا الأسبوع. في يوم الأربعاء، تعرض المعدن الأصفر لتصحيح حاد.

حيث انخفض بنسبة 2.5% في الأسعار الفورية ليصل إلى ما دون 3300 دولار للأونصة. كما تأثرت هذه الحركة بتزايد المكاسب في أسواق الأسهم.

فضلاً عن انتعاش الدولار الأمريكي بعد انحسار المخاوف العالمية.

توقعات مستقبلية للذهب وسط النزاعات المستمرة

وسط هذه التطورات، يستمر الذهب في كون أداة تحوط رئيسية في أوقات الأزمات. تزايد الشكوك حول الاقتصاد العالمي، والحروب التجارية.

والنزاعات الجيوسياسية يعزز من موقف المعدن الأصفر كأحد الأصول الأكثر أمانًا. وبناءً على توقعات بنك جي بي مورجان، يمكن للذهب أن يتجاوز 4000 دولار للأوقية بحلول العام المقبل، في ظل هذه الظروف العالمية المعقدة.

الذهب كخيار تحوطي في ظل استمرار عدم اليقين

إجمالًا، تبقى أسعار الذهب مرشحة للاستمرار في الارتفاع في ظل الغموض السياسي والاقتصادي. تزايد الضغط من النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصينً.

توقعات بنك جي بي مورجان: الذهب يتجاوز 4000 دولار قريبًا

وفقًا للتوقعات الأخيرة لبنك جي بي مورجان، يعزز البنك التوقعات بارتفاع سعر الذهب. يتوقع البنك أن يصل سعر الذهب إلى 3675 دولارًا للأونصة بنهاية عام 2025. وبحلول الربع الثاني من عام 2026، قد يتجاوز المعدن الأصفر مستوى 4000 دولار للأونصة، ليصل إلى 4250 دولارًا بنهاية العام نفسه

يستند البنك في هذه التوقعات إلى عدة عوامل، أبرزها المخاوف بشأن الركود التضخمي في الولايات المتحدة. في هذا السياق، يعتبر الذهب الملاذ الآمن النهائي للمستثمرين.

حيث يوفّر حماية من تأثيرات الركود وضعف العملة. كما أن سياسة البنك الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة بسرعة، يعزز من التوقعات الإيجابية للذهب.

الذهب كملاذ آمن وسط المخاطر الاقتصادية العالمية

يستمر الذهب في كونه الخيار الأول للمستثمرين الذين يسعون إلى الحماية في أوقات عدم اليقين الاقتصادي. ففي ظل المخاوف من الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة، يعزز الذهب مكانته كأداة تحوط رئيسية.

زيادة الاهتمام بشراء الذهب من قبل البنوك المركزية حول العالم يشير إلى استمرار هذا الاتجاه الصعودي. من المتوقع أن تستمر هذه البنوك في شراء كميات كبيرة من الذهب، مما يساهم في دعم أسعاره. هذه العمليات تؤكد على الطلب المستمر على المعدن الأصفر، والذي يظل محط أنظار المستثمرين في فترات التوتر الاقتصادي.

مخاوف البيع الأجنبي لسندات الخزانة الأمريكية وتأثيره على الذهب

من العوامل الأخرى التي تدعم صعود الذهب، الخطر المتزايد من بيع الأجانب لسندات الخزانة الأمريكية. في حال حدوث هذا، قد يتسبب في اضطراب الأسواق المالية، مما يجعل الذهب بديلاً آمنًا في ظل هذه الظروف.

أيضًا، تساهم مخاوف الركود التضخمي في الولايات المتحدة في تعزيز الطلب على الذهب، حيث يتوقع أن يشهد المعدن الأصفر طلبًا قويًا من جانب المستثمرين الذين يبتعدون عن الأصول التي قد تتأثر سلبًا بالركود.

أسعار الذهب ترتفع وسط شكوك بشأن تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة والصين

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا حادًا في التعاملات الآسيوية يوم الخميس، مستفيدة من الشكوك المستمرة بشأن تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقد أدى التصعيد في النزاع بين روسيا وأوكرانيا إلى زيادة الطلب على الملاذات الآمنة، مما دعم ارتفاع المعدن الأصفر.

على الرغم من تسجيل الذهب انخفاضًا بعد أن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمكانية خفض الرسوم التجارية على الصين.

ظل تأثير هذا التصريح محدودًا. ففي حين أن التصريحات قد تسببت في هبوط مؤقت، فإن الغموض المحيط بتلك التصريحات، بالإضافة إلى تعليقات أخرى من مسؤولين حكوميين أقل تفاؤلًا، جعل تراجع الذهب لا يستمر طويلًا.

التوجه نحو الملاذات الآمنة وسط مخاوف من التوترات التجارية والاقتصادية

تستمر حالة من الحذر في أسواق المال، حيث يظل المستثمرون يراقبون تطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ووسط هذه المخاوف، يحافظ الذهب على مكانته كأداة تحوط رئيسية. شهدت أسعار الذهب الفورية زيادة بنسبة 1.3%، ليصل إلى 3331.34 دولارًا للأوقية.

في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 1.4%، لتسجل 3341.25 دولارًا للأوقية في الساعة 01:37 بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

توقع بنك جي بي مورجان في تقريره الأخير أن تواصل أسعار الذهب الارتفاع، مشيرًا إلى أن الذهب قد يصل إلى 4000 دولار للأوقية بحلول العام المقبل. يعكس هذا التوقع استمرار الطلب القوي على المعدن النفيس كملاذ آمن، في ظل الغموض المستمر حول الاقتصاد العالمي.

الذهب يواصل التألق وسط ضبابية الاقتصاد الأمريكي

ظل الذهب قريبًا من أعلى مستوياته القياسية هذا الأسبوع.

حيث بلغ سعره 3500 دولار للأوقية. وقد دعم هذا الارتفاع استمرار الإقبال على السبائك الذهبية من قبل المستثمرين الذين يبحثون عن ملاذ آمن وسط التحديات الاقتصادية العالمية. تزايدت المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي، خاصة مع استمرار الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، مما يعزز من الاتجاه نحو الذهب كخيار تحوطي.

وفي تصريح له هذا الأسبوع، ذكر ترامب أنه قد يخفف في نهاية المطاف الرسوم الجمركية المرتفعة على الصين. ولكنه أضاف أن هذا القرار مشروط بموافقة الصين على التفاوض.

مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق العالمية

استمرار التصريحات المتضاربة من المسؤولين الأمريكيين يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق. فقد أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن المفاوضات التجارية مع الصين قد تكون صعبة.

وأن الولايات المتحدة قد تحتاج إلى خفض الرسوم الجمركية بشكل أكبر قبل الدخول في محادثات مع بكين. هذه التصريحات أثارت القلق لدى المتعاملين، مما دفعهم للبحث عن أصول أكثر أمانًا مثل الذهب.

في الوقت نفسه، لم تكن التقارير الأخيرة التي أشارت إلى إمكانية تقديم إعفاءات لشركات صناعة السيارات قادرة على تقديم دعم كبير للدولار أو لسندات الخزانة.

المعادن الأخرى تتأثر بتراجع الدولار

تباينت أسعار المعادن النفيسة الأخرى هذا الأسبوع. في حين شهدت العقود الآجلة للبلاتين زيادة بنسبة 0.1%، حيث وصلت إلى 979.75 دولارًا للأوقية، تراجعت أسعار الفضة بنسبة 0.4%، مسجلة 33.39 دولارًا للأوقية. ومن جانب آخر، سجل النحاس انخفاضًا بنسبة 0.1% في بورصة لندن للمعادن.

ليصل إلى 9371.35 دولارًا للطن. أما العقود الآجلة للنحاس في الولايات المتحدة، فقد استقرت عند 4.8348 دولار للرطل.

التوترات بين روسيا وأوكرانيا تعزز الطلب على الذهب

تستمر التوترات بين روسيا وأوكرانيا في دفع الطلب على الذهب إلى مزيد من الارتفاع. فقد شنّت موسكو هجومًا مكثفًا على كييف، باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ. جاء هذا التصعيد في الوقت الذي كانت فيه محادثات وقف إطلاق النار تتعرض لتعثرات.

خاصة بعد أن هاجم ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب موقفه من احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم.

الذهب كخيار تحوطي في ظل استمرار عدم اليقين

إجمالًا، تبقى أسعار الذهب مرشحة للاستمرار في الارتفاع في ظل الغموض السياسي والاقتصادي. تزايد الضغط من النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

بالإضافة إلى التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا.

سيظل يدفع المستثمرين نحو المعدن الأصفر باعتباره الخيار الأكثر أمانًا

استمرار الاتجاه الصعودي في أسواق الذهب

استمرار قوة الزخم الصعودي في سوق الذهب يعكس عدة عوامل رئيسية تؤثر في استقرار أسعاره. حيث تستمر المخاوف الاقتصادية العالمية في دعم الطلب على الذهب.

مقالات ذات صلة